هل ما زلتم متردِّدين بخصوص تلقِّي التَّطعيم ضِد الكورونا؟

חיסון קורונה לגיל 50


د. أرنون شاحار يقوم بترتيب المعلومات التي يتم تداولها على شبكة الإنترنت حول اللّقاحات: ما هي فعالية اللّقاح؟ هل الجرعة الثَّانية تسبِّب
آثارًا جانبيَّة خطيرة؟ ماذا عن تطعيم المتعافين؟ وهل يجدر التَّطعيم في حالات طبِّيَّة مُعيَّنة؟

مع ازدياد الإصابات في الموجة الحاليَّة للعَدوَى، نُلاحِظ أنَّ الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا وما فوق يُصابُون بالعدوى أكثر ويُوجد بينهم مرضَى حالتهم أكثر صعوبة، لذلك، من المهم جدًّا أن يعرف الجميع حقيقة الأبحاث واللقاحات وأن يتوجهوا لتلَقِّي التَّطعيم.

يمكن ملاحظة أنه على الرَّغم من الزِّيادة في العدوى بشكل عام، فإنَّ العَدوى الشَّديدة في المستشفيات مستقرّةَ، الأمر الَّذي يؤدِّي إلى استنتاج أن اللّقاحات تحمينا بالفعل.

من المهم بالنِّسبة لنا ترتيب كل ما يتعلَّق بالأسئلة المُهمَّة التي تُوَجَّه إلينا بخصوص اللّقاحات. قُمنا بتصنيف الأسئلة إلى مواضيع، لكي تتمكَّنوا من تصفُّح المعلومات المعروضة أمامكم وفقًا للموضوع الأكثر صلة بكم:

  1. الأعراض الجانبيَّة
  2. فعاليّة اللّقاح
  3. المرضى، المُتعافُون والفحوصات المصلية (السّيرولوجيَّة)
  4. الحالات الصِّحِّيَّة الخاصَّة والحساسيَّة

 

  1. أسئلة حول موضوع الآثار الجانبيَّة

ما هي المُدَّة التي يمكن أن تظهر فيها الآثار الجانبيَّة بعد تلقِّي التَّطعيم؟

الآثار الجانبيَّة يمكن أن تستمر لعدَّة أيَّام بعد تلقِّي التَّطعيم.

ما هي الآثار الجانبيَّة للجرعة الثَّانية؟

لقد تعرَّفنا بالفعل على الآثار الجانبيَّة للجرعة الأولى: ألم موضعيّ في موضع التَّطعيم وبعض الدّوار. في بعض الأحيان تظهر أيضًا بعض ردود الفعل التَّحسُّسيَّة. في الجرعة الثَّانية، كما هو متوقَّع، الأعراض التي تمَّت مُلاحظتها أكثر شِدَّةً قليلاً، لكون جسمنا قد استعدّ لردّ الفعل المناعيّ، فإنَّنا نُلاحِظ آثارًا جانبيَّةً أكثر قليلًا، مثل الألم في موضع الحقنة، أو درجة حرارة تتراوح بين 38- 38.5 درجة مئويَّة خلال حوالي يوم – يومَين بعد تلقِّي التَّطعيم. كيف يمكن الاستعداد لذلك؟ بأن نعرف أن هذا الأمر سوف يحدث ونخفِّف من الانفعال، ونخصِّص وقتًا لفترة راحة خفيفة. من المهم بشكل خاص معرفة أنَّه لن تظهر جميع الأعراض لدى الجميع.

ما الذي يمكن استنتاجه من ردّ الفعل تجاه التَّطعيم؟ هل الشَّخص الذي لم يظهر لديه ردّ فعل من الحمَّى، الضَّعف، الدّوار أو أعراض أخرى يُطَوِّر أجسامًا مضادّة أقل، إن وجِدت؟

لا توجد علاقة مباشرة بين ظهور أي أعراض جانبيَّة بعد تلقِّي التَّطعيم وفعاليَّة اللّقاح.

هل يمكن إجراء فحص دم للأجسام المضادَّة، لمعرفة درجة نجاح التَّطعيم بعد تناول جرعتين؟

فحص الأجسام المضادَّة بعد تلقِّي التَّطعيم لا يُعتبر فحصًا موثوقًا به، ولا يلزم إجراؤه لتقييم فعاليَّة التَّطعيم (حتَّى النَّتيجة السَّلبيَّة في الفحص السّيرولوجي لا تشير إلى فشل التَّطعيم).

لقد تلقَّيتُ جرعة اللّقاح الثَّانية، مرَّ أسبوع وما زلت أشعر أحيانًا بالضَّعف والتَّعب. هل هذا يعتبر طبيعيًّا؟

نعم، بالتَّأكيد شائع وطبيعي. يمكن الإبلاغ عن الآثار الجانبيَّة / ردود الفعل بواسطة الرِّسالة التي تلقَّيتَها مع استبيان وحدة الدراسات الاستراتيجية.

هل اللّقاح يؤثّر على خصوبة المرأة؟

لا يوجد في الأبحاث العلميَّة دليل أو إثبات على احتمال الإضرار بخصوبة المرأة.

هل هنالك إثبات بأن اللّقاح لن يسبّب أمراض المناعة الذَّاتيَّة في المستقبل؟

لا توجد علاقة بين اللّقاح وأمراض المناعة الذَّاتيَّة. اللقاح ينشِّط جهاز المناعة لتوليد استجابة مناعية مثل سائر اللّقاحات الأخرى المعروفة، ولكن بآليَّة مختلفة.

  1. أسئلة حول فعاليّة اللّقاح

 

متى يعتبر اللّقاح فعَّالًا؟

بعد أسبوع من تلقِّي الجرعة الثَّانية تعتبرون مُطَعَّمين. مع مرور الوقت، ومع تلقِّي أكبر عدد من الأشخاص للتطعيم، يمكننا البدء في مسار جديد.

لماذا لا يوجد لقاح مقتول لفيروس كورونا، وهي تقنيَّة عرفها العالَم الطِّبِّي منذ عقود (كما هي الحال مع لقاح الإنفلونزا الجديد كل عام)؟

التقنيَّة الجديدة تُعتبر أكثر تقدُّمًا، لأنها لا تحتوي على أي فيروس أو جزء منه، وبالتَّالي تعتبر أيضًا أكثر أمانًا بشكل كبير.

  1. أسئلة حول المرضى والمُتعافين والفُحوصَات المصليَّة (السّيرولوجيَّة)

ماذا يجب أن يفعل الشَّخص الذي مرض بعد أخذ الجرعة الأولى؟ هل ما زالت هناك حاجة لأن يتلقّى التَّطعيم بجرعة ثانية؟

الشخص الَّذي أُصيبَ بالكورونا بعد تلقِّي الجرعة الأولى لا يحتاج إلى الجرعة الثَّانية، لذلك، إذا تمّ تحديد دور له بالفعل يمكنه إلغاء الدّور. في المُقابِل، الشَّخص الذي تلقَّى التّطعيم وهو موجود حاليًا في الحجر الصحي بسبب التَّعرض لمريض تم التحقق منه، يجب عليه إنهاء أيَّام الحجر، وبعد ذلك فقط، وفي حال لم يمرض، عليه تعيين دور للجرعة الثَّانية في نهاية فترة العزل.

ماذا عن الفُحوصَات المصلية (السّيرولوجيَّة)؟

في الأسابيع الأخيرة، كان الجميع مهتمًا بإجراء الفُحوصَات السّيرولوجيَّة وأصبحت ذات أهميَّة بشكل غير مبرَّر. لم يتمّ بعد إثبات أن الفَحص السّيرولوجي موثوق به بدرجة كافية للأشخاص الذين تعافوا من الكورونا، ولا للأشخاص الذين تلقّوا التّطعيم ضدّ الكورونا. الشّخص الذي تلقَّى التَّطعيم، أو الّذي تعافى، لا يجب أن يقوم بإجراء فحص لمعرفة مدى مناعته، وذلك لسببين: الأوَّل لأن الفحص غير موثوق به بدرجة كافية، والثَّاني، لأنَّه حتَّى الشَّخص الذي لديه أمصال سلبيَّة (أي لم يتم العثور على أجسام مضادة لديه) يعتبر في نظرنا مُطَعَّمًا- هذا الأمر صحيح ليس في ما يتعلَّق بالكورونا فقط، بل في ما يتعلَّق بالأمراض الأخرى مثل الحصبة الألمانيّة، الحصبة وما شابه ذلك.

  1. أسئلة حول الحالات الصِّحِّيَّة الخاصَّة والحساسيَّة

 

ماذا عن مريض مرشح لعمليَّة جراحيَّة للأورام أو أي عملية جراحيَّة أخرى مخطط لها- هل يجب أن يتلقَّى التَّطعيم، ومتى؟

يوصى بتلقِّي التَّطعيم قبل العمليَّة الجراحيَّة. فيما يتعلق بتوقيت معيَّن، يتعلَّق بمدى إلحاح العمليَّة الجراحيَّة وما هي العمليَّة الجراحيّة نفسها.

هل يمكن تلقِّي التطعيم في حال وجود حساسيَّة للبنسلين؟

مبدئِيًّا نعم. يمكن للشّخص الذي سبق أن طوَّر حساسيَّة للبنسلين أن يتلقَّى التَّطعيم بكلا اللّقاحَين. حتَّى الآن تمَّ تطعيم العديد من الأشخاص الَّذين لديهم حساسيَّة للبنسلين بدون أي مشكلة. تجدر الإشارة إلى أنَّه في حال ظهور حساسيَّة من البنسلين بعد تلقِّي حقنة البنسلين (في العضل أو الوريد)، يجب استشارة الطَّبيب المعالِج قبل تلقِّي التَّطعيم.

هل يجوز اعطاء لقاح كورونا لمريض توجد لديه حساسيَّة لليود؟

مبدئِيًّا نعم. لكن من المهم أن نعرف ماذا كان رد الفعل. إذا كان هناك رد فعل تحسُّسِي يجب استشارة الطَّبيب المعالِج وإذا لزم الأمر يجب استشارة طبيب حساسيَّة. إذا تقرَّر إعطاء اللّقاح، يجب البقاء تحت المراقبة لمدَّة 30 دقيقة بعد إعطاء اللَّقاح.

هل يجدر تناول نوروفين/ أكامول بعد تلقِّي التَّطعيم؟

يمكن تناوله في حال ظهور الحمى أو أعراض أخرى تتطلَّب المُسكِّنات/ خافضات الحرارة.

سؤال أخير،

ما هي التَّعليمات التي تنطبق على الأشخاص الذين أتمّوا عمليَّة التطعيم بالكامل؟ هل يمكن الجلوس معًا في نفس الغرفة بدون كمامة؟ هل يُمكن الجلوس لتناول الطَّعام معًا؟

في المرحلة الأولى، سنستمر في وضع الكمامات والحفاظ على قواعد التّباعُد الاجتماعي، حتى نتلقَّى معلومات حول عدد المُطَعَّمين، فعاليَّة اللّقاح، تجنّب عدوى الأشخاص الذين لا تظهر لديهم الأعراض ونأمل أن نتمكن من العودة إلى حياتنا الطَّبيعيَّة قريبًا.